الأربعاء، 2 فبراير 2011

عيب

أول موضوع ....
بالعادة اول شي من كل شي ...... بخوف ... أكتب باللغة العامية ...ولا باللغة الفصحى ؟؟؟
أكتب عن الرجل ولا أكتب عن المرأة ... أكتب عن الحق ولا الباطل ؟؟؟ أكتب عن جيفارا ولا غوار الطوشة ؟؟؟؟
الحق ولا الباطل ؟ الريال ولا البرشا ؟
بصراحة مش فارقة ... راح أكتب عن كل شي بحبه حتى لو قالوا عيب ....


                                            عيب
...فقالوا عيب ... 
قلت النسا ؟ .... وحبهن ؟ 
قالوا عيب ... 
قلت الهوى ...وفضلهن ..؟؟ 
قالوا عيب ...
والحب ؟ والهوى ؟ والقلب الحنون ؟ 
قالوا عيب ... 
وانتفاضات التحرر والجنون ؟ 
قالوا عيب ... 
صحت قائلا ... والدين ؟ وذلك الفتى الحزين ؟ وصراعات أجيال من اجل بقائهم ... وتكفيرا من أجل عب حياتهم ... وتكفيرا عن ذلك الذنب العظيم ...؟ 

قالوا مباح .... والارجح عيب 
" قومي ... جماعة مطففون 
زعيمهم متدين ... وهم بحجة العلوم والانفتاح لا يفقهون 
قتلوا الحياة ... وقتلوا السعادة ....والوفاء ... لكنهم لا يكتفون 
قومي إذا خاطبتهم .... قالوا عيب .... 
وإذا سكت كما العصاة .... قالوا عيب 
لا يؤمنون بالنبي ... ولا الاله ... 
ليس لهم ماض ولا حاضر .... ولا يؤمنون بالغيب .. 
وكل كلامهم في حضرة الاحزان عيب 
قومي حفاة قومي عراة ..... دفنوا المشاعر في الحياة ... حلقوا رجولة ... وتجسدت احزانهم ...بذاك الشيب . 
عيب .... ليس عيب ...  بل عيب
انا لا أقدس ربهم ... فيقينه في حضرة الاحرار عيب 
قومي .... أحكامهم .... من ذاك الهوى ... لا يؤدوون من صلاتهم فرضا ... 
وكل مجهول في الهوى عندهم .... صار عيب 
قومي كأهل مدين ... لا ميزان لهم في الهوى ... وحبهم ... وربهم ... صارا ريب


قومي ...ملوا التغيير .... وملهم .... 
لا يريدون تقدما ..... فالله من من يومي انا ... او يومهم ..قد ذلهم ... 
فصاروا من الشعوب مدين* 
وصرت من بين الانبياء شعيب



 * مدين : وكان أهل مدين كفاراً يقطعون السبيل ويخيفون المارة، ويعبدون الأيكة، وهي شجرة من الأيك حولها غيضة ملتفة بها. وكانوا من أسوأ الناس معاملة، يبخسون المكيال والميزان، ويطففون ءيبءيفيهما، يأخذون بالزائد، ويدفعون بالناقص.
فبعث الله فيهم رجلاً منهم وهو رسول الله شعيب عليه السلام، فدعاهم إلي عبادة الله وحده لا شريك له، ونهاهم عن تعاطي هذه الأفاعيل القبيحة من بخس الناس أشياءهم وإخافتهم لهم في سبلهم وطرقاتهم، فآمن به بعضهم وكفر أكثرهم، حتى أحل بهم الله البأس الشديد، وهو الولي الحميد.
كما قال تعالى:
{وإلى مدين أخاهم شعيباً، قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره، قد جاءتكم بينة من ربكم} (سورة الأعراف:85)

ليست هناك تعليقات: