الجمعة، 11 فبراير 2011

قصتان

 جاء صديقي مرة ليخبرني قصة حبه ... كان متأثرا جدا ... وأنا كنت مصدوما ... 
لم أصدم بكون صاحبي هذا مجنونا بالحب ... ولم أكن أتوقع أن يكون متأثرا لهذا الحد ... الغريب ليس القصة ...فلكل واحد منا قصة ... منا من يعيشها ومنا من ينكرها ... المهم أنها موجودة ... لكن صدمتي الحقيقة ... هي أنها لم تكن قصة واحدة ..... بل كانت 

قصتان
سلمى وراما في الهوى لك قصتان 
راما وسلمى في الهـوى فَتَّـانتــــان


سلمى تحاول أن تفيض بشعـــرها
وراما تجهاد كي تصير كعود بان


سلـــمى وراما ليســـتا كحــكايتي
راما وسلمى قصة وبلا  زمــان 


سلمى تحاول أن تفيض بشعرها 
وشعرها البارد ينقصـه الحنـان


تظن بأنها بالشعر قد تملّــكت 
وليس بالشعر قط تملَّك الانسان 


مسكينة..غرقت ببحر من شعرها 
فماتت بهمِّ الحسرة والنسيان 

وراما ...فتنة في الارض تمشي 
ما لها في الارض ثان ... 
جميلة كالبدر يعطي للفلا 
نورا يضيء قلب عشاق الامان 
راما تظن انها بجمالها 
تأخذ السعادة وتعطها لأي كان 






راما وسلمى هكذا هن في الهوى 
قد تبدوان في الهوى مجنونتان 


فسلمى قد أحبت لي صديقا ... 
وصديقي لم يرى منها الحنان 
وسلمى دائما خانت هواه ... 
فحبها وحبه " كحرب جان " 
سلمى تريد صديقي لها وحدها .. 
لأنها تغار من راما و" زان " 
مسكينة سلمى .. ياليتها تعرف 
أن الغيرة والحب دوما قاتلان 


وراما جميلة وبغير عقل 
فالهوى منها مصيره النسيان 
راما تفقد في كل يوم حبها 
فصار عودا نحيلا كالخيزران 
راما تظهر دوما وتختفي 
فلن تعرف عن مصيرها الان 


سلمى وراما قصة وحكاية 
وهما بالاصل وحي من الهذيان 
فدع راما وسلمى في الهوى .....
وابتسم .
..فما هما في الحب إلا غلطتان





هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

والله زعلت على هالقصة

علي خاطر يقول...

لأنه الحياة بشكل عام بتزعل ,,,
وهذه القصة من الحياة