معظم قصص الحب ... تنتهي كما الافلام العربية ... فجأة ... وكل الاطراف فيها تنكر كل الاطراف ... فالحبيب يكتشف بالنهاية أنه لم يحب ... والحبيبة تقول بانها كانت تعرف كل شيء من البداية وان الوحي قد نزل عليها في غارها ... ولكنها أرادت فقط ان تثبت وجهة نظر .....
والحفل الكريم ... يختفي ....
الهدايا تكتشف أنها ألغام أو أفخاخ كانت للصيد ...
رسائل الحب ... تشتعتل وحدها من حرارة الايمان ...
كل هذه تحدث .... والحبيبة تعلم ... وتعرف - على حد قولها - وهذا ما يستفز كل شي حولنا .... المعرفة .... لو كانت تعرف لماذا خرجت من قفص الحب ... أو لماذا دخلت فيه أصلا ؟؟؟ لا أظنها تنمية للمواهب لديها ... ولا لأنها رسول من عند الله
لهذا أقول لكل العارفات والعالمات
هل تعلمين !
هل تعلمين .... بأنني قد تركتك ترحلين ...
لأنني والله رب العالمين .... نكره المترجلات من النساء ... ونكره المتفلسفين....
لأنني والله رب العالمين .... نكره المترجلات من النساء ... ونكره المتفلسفين....
وهل تعلمين ... أن تمثيلك للفرح ... والسرور ...شيء حزين ...
وأنك عار على كل النساء .... قصدت نساء العالمين
... يا حلوتي ... انتي دوما تخطئين
فانا لا أغرق حين أراك ...
وأنتي تجاهدي في سبيل الشيطان ... محاولة أن توقعي بيني وبين رب العالمين .
مهلا .. أنت حقا لا تعرفين !!
كم هي سعادتي ... حين أضع رأسي على وسادتي .. وأنتي من قلبي تختفين
وأنتي من يوم وداعنا حظك تندبين
... وانا أحاول أن أصير ... رجلا خرافيَّ الهوا وإلاهيَّ التفكير ... لذلك تخسرين .
لا تقلقي ... لن أشوه سمعتك .. مع انني أعرف الكثير الكثير ..
لن أقتل طفولتك ... مع انني أكرهها وأكرهك .. وأحبذ التحرير
لكنني تركت هذا حين كنت لكل ذنوبك تنكرين
وصرت محاربة ...ضد أسراري ... وسمعتي أنتي لها تشوهين .
لكن لا بأس ... انتي دوما تقولين ... بانك تعلمين ...
هل تعلمين من سلمى ... ؟ إنها خرافية الجمال ... والكمال ... الذي انتي له تفقدين .
أما أنتي ... فكما قلتها عن نفسك ... حمقاء جدا ... فارغة ... كما اليهود ظنوا بلادنا من غير اهل .... جاؤوها ...ليهدموها ويقتلوا أطفالنا ، لكنهم صدموا .... بأهلها ... وإلآهها ...ورجالها الشجعان كانوا أجرأ ما يكون ليفجروا اجسادهم في كل مرة فكر الجبناء فيها بالتقدم ... لأجل هذا جهز الجبناء جيوشهم للرحيل ... ومازالوا يقولون بانهم كانوا يعلمون ... مثلك تماما ومثلما كنت تعلمين ...
مجانين ...
هل ظننتي بأنك الاخيرة في تاريخي الطويل ؟
أو إعتقدتي بانك الاولى وأن نسيان الحب الاول مستحيل ؟
لا تخافي ... فاظنك تعلمين .... لست الاولى ولا الاخيرة ...
لكنك كنت سيدتي ..وملكتي ... وملهمتي ...
اما الان صرت إسما ... أتذكر فيه معصيتي وشهوتي الحقيرة ...
هذه الحياة ... مثيرة
لكن ... لا عليك يا صغيرة ... لا أقصد التحقير .... لكنها سنة في الحياة ... على هذه الفراخ ان تطير ...
كم كنت قاسية علي حين كنت حبيبك .... و أنت الان ضعيفة ...لكنك لا تشعرين
يا حلوتي ... انتي لا تعلمين ... ولا تقولي أنني أحببتك لأنك ... صدقيني ...
أنا أحببتك على الرغم من انك ... مجهولة ... وتختفين
إعملي .. فأنت الان بهذه الأفعال ... لكل عيوبك تكشفين ..
وتذكري ... أنني والله رب العاملين ... نكره المترجلات من النساء ... ونكره المتطفلين ....
الله يرسل في السماء نيازكا .... رجما بها ... لكل شيطان رجيم ...
اما أنا ...فقصيدتي وصراحتي ...شهابي لأبناء الذين ... وانتي كما تدعين ... تعلمين
يا حلوتي ... يعجبني فيك تهورك ... فالتهور لعبتي ...
فإذا كنت انا القبيح .... فانتي أميرتي ...
وإذا رحلتي ... سعيد أنا ... خال من كل المعاصي ... لا أعرف طعم الانين .
ماذا تظنين ؟؟؟
هل أطلت الكتابة عما كنتي تلعمين ؟؟؟
هل أخبرك بالجديد لعلك تستيقظين ؟؟ حسنا
من أين أبدأ ... ؟ وأين أنتهي .... حياتي كلها من بعدك ... يا قبيحة الاطياف تزدهي ...
يا من تعلمين ....
أحبك ... ولا أتصور ... أنني أعيش حياة بدونك ... وأطلبي عمري .. .إذا أردت .... فعمري وعمر غيري رهن لك ...
والان إستيقظي ..
فأنتي لا تعلمين ... بانك تحلمين ...
يا .... ماذا أناديك ؟؟ ماذا أقول
هل أقول بانك مثل حركات تحررنا .... نور ونار ..؟
هل أناديك بأقبح أسمائك ... لكي أفتعل الشجار ؟؟
أنت كنت كئيبة .... والذنب ليس ذنبي ..لأني أغار
أن لن أكتب القصائد عن ذاك الكلب الملتحي ... او صديقه السمين الحمار ...
يا حلوة ... بعد عمليات التجميل ... إذا جملتك ..
انا من تركتك ترحلين
ولكي أكون صريحا ... لقد مللت تلقب وجهك في السماء ...
يوما تدعين الالوهية ... وأنا واحد من العبيد ...
ويوما أخر ... لكل الادوار في مسرحيات الهوى تقلبين ...
فأصير انا الاله ها هنا ... الذي له تعبدين ...
وهكذا ...
انا مللت ... فمن جرب أن يكون إلها مرة ... صدقيني لن يبدل الادوار مع العبيد ...
أجل .... مللت تقلب وجهك في السماء ...
مللت لحظات الحنين ...تصطنعينها في المساء
مللت خداعك .. تتشربينه كما تتشرب الافاعي السم ... تنثرينه في أشلاء الابرياء ...
أجل ... مللت تقلب وجهك في السماء ...
ومللت هبات الحنين وهبات الغباء ... من أبناء الذين ... وأنتي تعلمين
إسمعي .... هل تعلمين كم هي طويلة قصيدة الحياة ؟
هل تعلمين ما الحكاية ؟ أو هل لديك فكرة عن النهاية ؟
إنها حروف قصتي ومصيبتي ... إنها كما الرواية ...
لا تنتهي بالحب ... ولا بالزواج ...
لا تنتهي بالانتقام ... أو تقطيع الانام ... أو دفع جزية أو خراج
روايتي جاءت لتؤكد شيئا واحد تعرفينه ...
أنني لست نبي المرسلين ... والشي الوحيد تعرفينه ... انك ..لا تعرفين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق