الأحد، 24 أبريل 2011

لا تغضبي

قررت أنه لا غضب بعد اليوم ... أنا أصلا من النوعية التي أكاد لا أغضب ... ولكن ... يمكن القول بأنني لا أضع شيئا أو شخصا في غير مكانه .... لهذا قد لا أغضب كثيرا ... فانا أتوقع أي شيء ... من أي شخص ... على العكس من بعض الناس الذين أعرفهم ... هم لا يضعوا كل البيض في سلة واحدة ... بل يراهنون بالسلة .... وبالبيض وبأنفسهم .... والضمان ... لا شيء !!!! 
مساكين .... مثلها .... 
شخص غيري لقتلها بالغيض .... لجعلها تأكل أصابعها ويديها ندما ...
انا أتمنى ذلك في قرارة نفسي ... لكنني لا اسعى إليه ... لهذا دائما أقول لها 





لا تغضبي

يا حلوتي ... يا أميرتي ... لا تغضبي ...

إن لم ألحظ وجودَكِ

لا تغضبي ...

إذا مررتي جوارنا .... ولم ألحظ مروركِ ...

لا تغضبي ... إذا رأيتني أغازل حلوةً ... من العراق أو المغربِ

" تبا لك ... قوليها لا تترددي ...

 أكرهك ... قوليها لي وتوعدي ... "

ولن أردها عليكِ ... ليس لأنني صِديقٌ .. أو ملاكٌ ...

فقط .... لم ألحظ وجودكِ ....

يا شمسي ...

لا تغضبي ... إن صارت فلانة حبيبتي ...بعد أن كنتِ بالامسِ

يا شمسي ...

لا تستقبحي التاج الذي أرتديه ....

فقد كان أنتِ ... بالأمس ِ

يا شمسي ....

لا تغضبي .... إذا أيقنتُ أنا ... بأن الله موجودٌ ...

وأنني معك ... عبدتُ شمسي ...

يا شمسي ...

لا تقسي عليَّ ... إن لم ألحظ وجودك ِ ....

فقد كان كل حبنا بالامس ِ ...

يا وردتي ... يا ريحانتي ... يا جوريتني ... ومجنونتي ...

لا تغضبي ... إذا رأيتني يوماً ... أمسك إحدى يداها ...

لا تغضبي ... فالذي سواكِ سوَّاها ...

لا تستغربي .... إذا وقفتُ فجأة ً ...

 وترددت ُ لحظة ً ...

 وأمسكت شفاهي شفاها ...

لا تغضبي .... إذا جرى كل هذا أمامكِ ... فأنا ... فقط ...

لم ألحظ وجودكِ

يا شمعتي ... يا قبلة في مياه سعادتي ...

يا سطرا يحكي عن جمالنا ... في حكايتي ...

ويا فرحاً .... زاده فرحاً .. عودة حبيبتي ....

لا تغضبي ... إن كان هذا الكلام لها ... وليس لكِ ...

فأنا لم ألحظ وجودك ..
لا تغضبي ....... ولا تنظري إليَّ هكذا .... 

يا مدللتي .... وسيدتي ... يا سكر قهوتي ...

يا من أحدق فيكِ ساعات ٍ ... لأرى ردودكِ ..

ولكن للأسف ... لم أرَ أي ردٍ ... كيف ؟ ... وانا لم ألحظ بعد وجودكِ..

لا تغضبي ... إن صرتُ أجمل ..

لا تغضبي إن صرتُ أكمل ..

لا تغضبي .. إن صرتِ قبيحة ...وصرتُ أنا الأفضل

فأنا رجلٌ ... أفعل ما أقول ... لأقولَ ما أفعل ...

وأقولها ... أنا لم أعد لكِ ... ولن ألحظَ وجودكِ ...

...

يا خمرتي ... يا كأساً لم يبق َ فيها إلا سكرتي ...

يا لعنةً ..تطاردني في وقفتي ... لا تتعجلي ... فهذا الكلام ليس لكِ ..

هذا لحلوةٍ تمحو نكستي ... ولا تلاحظ ُ وجودكِ ...

....

يا محاربةً تقاتل حتى تُقتَلَ من أجلي ... أو أَجل نهايتي  

لا تقلقي ... لن أموت ... فالحكاية حكايتي ...

لا تغضبي .... إذا أطلقت السهام ولم تصب هدفكِ ...

فباللهِ عليكِ ... كيف ستصيبني السهامُ...

وانا بالأصل ... لم أُلحظُ وجودكِ ...

وإذا سألتني ... كيف لم ألحظ ... وجودكِ ... ولا مروركِ

وأن هذا محال ....

وأنني سأعودُ .... بمجردِ أن تقولي تعال ...

وأن النسا بإشارةٍ منها تستعبدُ الرجال !!!

وأنني سأخسرُ الحبَ ... وأخسرُ الحربَ

وأخسرُ النضال .... ؟

يا حلوتي هذا هو المحال...

وأن هذا الغضب َ.. وهذه القصيدةَ .. تخريفٌ ... وكوابيسُ وخيال ...

وأنكِ ... ستستيقظينَ ... من كابوسكِ ... لتري بأني نائمٌ جواركِ بينَ قوسين " بالحلال "

أقولها لكِ ... ولتحفظي  حبي .... ولتحفظي المقال ....

" من قال بأن كل هذا محال ....

لا يا حلوتي ...فأنا نسيتك ....  وهذا ما يحدث ... هذا ما يحدث تماما ...

حين تنسى الرجال ....
  : MEraj ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
  


هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

؟؟؟؟؟؟:) كالعادة.....

علي خاطر يقول...

;)
شكرا