الاثنين، 23 مايو 2011

معادن


الناس معادن .... هكذا دائما يقال .... أظنه حديثا شريفا ... لا يهم ... المقولة صحيحة ..... ومادامت صحيحة لا يهمني كثيرا مصدرها ... 
يقال بانك إذا كنت تلعب الورق - الكوتشينة - فإنه إذا ملكت 7 أوراق متأكد من فوزها فأنت فائز ... انا كانت حياتي لعبة ... وخسرت ... لأنني لم أمتلك ال7 ورقات في ذلك الوقت ....
هذه المدونة ... وكل شيء كتب ... وكل شيء خرج ... لم يخرج بالترتيب ... أنا لم أعد اكتب .... على الاقل منذ عام تقريبا ... لهذا قد لا يرى أي شخص الترابط  او التسلسل ... في ترتيب المدونة ... 
ولكن هذه بالذات لها وقع خاص في قلبي ... لأنها الاولى ....
"معادن"  هي الورقة الاولى التي كتبتها في حياتي .... وكنت أريد أن أكتب 7 ورقات فقط .... لكي أضمن الفوز ... وإذا سألت الفوز بماذا ... أقول الفوز بكل شيء ... 
لا تعتبرها هجومية ... ولا مبالغا فيها ... لأنها الاولى وفقط .... 
والتاريخ .... مهم بنظري ... لأنه يوم خاص جدا لي على الاقل ... هذه هي الوحيدة التي سيكون بآخرها تاريخ كتابتها ... وهذا أنا ... تنطبق علي مقولة الناس 



 معادن
ميراج : رَحَلَتْ أيها الابلهُ ....مَنْ كانتْ حَبيبة ...
رَحَلَتْ .... وسترى بعدها كيفَ المصيبة ...
بَقِيتَ وحدكَ واقفاً .... وأفكاري الغَريبة ...
رَحَلَتْ .... فإذا ذَكَرْتَ أسمها ...
هي لَيْسَتْ مُجِيبَة

أنا : حسنا ...
يا حبيبةْ  .... إن كنتِ تُريدينَ حُبي .... 
فَعودي قبل أًنْ أُنهي القصيدة ....
وتذكري .... بأنني عربيٌ ....
والعنادُ وعِزةُ نفسي عقيدة ....
واهجري كلَ مَن حولكِ .... من أصدقاءَ 
... وأخواتٍ ...  وحكومةٍ رشيدة ...
وأنا يئستُ من الجنة .... فصارتْ عندي مثلكِ  يا حلوتي لبعيدة ...
وتذكري بأنكِ ظالمةٌ  .... وظُلمي أنا ..
أسطورةٌ عتيدة ...

يا حبيبتي .... أنتِ لستِ حبيبتي بعدَ هذه القصيدة ...
عودي ... إن كنتِ تريدينْ....
قبلَ أنْ أُنهي القصيدة ...
فأنا عربيٌ ... 
وحروفُ لغتي لَيسَتْ عديدة ...

ميراج : 
والناسُ معادنْ 


أنا :
وحياتي بعدَ هذا الحبِ جديدة ....
يا حلوتي ... الناسُ معادنْ ...
ولستِ ذهباً ولا فضة .... 
لستِ إلا حديدة ...
وصدقيني ... لستِ من المعادن الفريدة ....
لستِ أكثرَ من مجردِ غلطةٍ .... 
وأنتِ عندي زهيدة ....
يا حديدةً.... قطعتُ بها كلَ أخلاقي ... ومشاعري ... وأفكاري الشريدة ...
يا حبيبة ...  قَدْ قَطَعْتُ كل دفاتري ... وَقَطعْتِها أنتِ يا شبه حديدة ....
وأنا تعبتُ ... 
ما عدتُ أقدرُ على الكلامِ ... على السيرِ 
... ولا حتى الاحلامْ ....
ورأسي مازالَ منكِ مزدحما ....
ولم تَعُدْ الافكارُ لكِ ....
الشيء الوحيد لكِ ... 
هو قُدَمي .... 


ميراج : وقدمُ الشاطرِ بألفْ ... 
تلكَ حبيبتكَ هناك .... 
اعتذرْ لها واطلب التَجْدِيدَ ....
 
أنا : يكفي هُنا
فهذه رجلي أنا 
بقفا تِلكَ الحديدةْ ... !
                                                      

التاريخ : 8 Jan 2009 22:50:59
 






هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

صحيح الناس معادن :)

علي خاطر يقول...

:)
يا ريت الكل يكون من المعادن الغالية

Boneta يقول...

هو بالفعل حديث شريف رواه البخاري ومسلم
" الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا "
وايضا قالها لقمان الحكيم لابنه:
يا بنى الناس معادن تصقلها الشدائد فأمسك بأسنانك على من يؤازرك فى شدتك ولا تحزن عمن فقدته ولم تجده فى محنتك.
تقبل مروري

علي خاطر يقول...

فعلا ... أنا من هذا الحديث انطلقت
وتجربتي الشخصية أثبتت لي بالدليل القاطع بأن الناس فعلا معادن
شكرا بونيتا على مرورك