الثلاثاء، 3 مايو 2011

هل أرادتني قتيلا ؟

السؤال وارد ...ولكن النص يختلف من شخص لأخر .... هل انا على حق ؟ هل أخطأت ... هل كانت ردة فعلي مبالغا فيها ؟ هل أنا متخلف كما قالت ... وطبعا ... كل سؤال يعتمد على ما حدث من قبل .... ولكل إجابة قصة جرت ... سؤالي انا ربما كان مبالغا فيه .... ولكنه حقيقي بالنسبة لي !!!! دائما أسأل    ....  بكل بساطة ومن غير ألوان

 هل أرادتني قتيلا ؟ 


أنا الجبان .... لِمَ أٌشعلُ الفتيلَ .... ؟
فلتشعله حبي .... إن أرادتني قتيلا ...
سأبقى هناك ... في أرضٍ كئيبة ..
وأزيد في حضرة الاحزان تظليلا
فالحب ذكرى إن أردت محزنة ...
ومبهجة إذا... أحسنتها ترتيلاَ ...
وجمالها ... ليس وأنت فيه حلو ...
جمالها نورٌ ... إذا ابتعدت قليلاَ ...
والحب ... خالص فقط لخالقها ...
فكم من حب لها  ...شراً قد أُحيلاَ ...
ولا تقل ضاع عمري من أجلها ...
فيصير النهار من حبها ليلاً طويلاَ
ولا تكن مهشماً محطماً ...
كي لا يُقال بأن قلبك قد أزيلاَ
والهوى ... كان بعهدها قصة
وحبك أنت صار ضيقاً..وضئيلا
أنا الحائر منذ ميلاد المسيح ..
هل أنا من وشى بالنبي قليلا !
أم أن الله قد أراد لحكمة ...
ان يكون حبها في الفؤاد ثقيلا ؟
ومن يدري لعل حبها واردٌ
فالحب طبعٌ في القلوب أصيلا
دع الكره فمن يدري لعلها
خسرت حبيبا في العالمين جليلا
عد من أرض الكآبة  يكفيك موتاً
كي لا تعيش بحبها مسخا ذليلا
انظر إليها  ؟ كيف صارت في الهوى
مسكينة ...
ظنت رجوعك مستحيلا ...





هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

:)واصل بالكتابة وسنواصل بالقراءة

علي خاطر يقول...

شكرااا على الدعم

غير معرف يقول...

اكاد اقسم لك انها لم تردك قتيلا
بل انت جعلتها للموت عبرة ودليلا
احبتك وانت احببتها ولم يكن للقدر سبيلا
هكذا هي الحياة تقتلنا ونعيش سلسبيلا
فلا تحزن وابتسم فانت من كتب للابتسام دليلا

علي خاطر يقول...

:) :) :)




:(