حقيقة

الحقيقة ... 

ودائما الحقيقة تزعج الكل ... ربما لهذا الناس الصريحين في مأزق ...دائما 

ولهذا المنافقون والذين يجملون الكلام والذين يسمعونك ما تريد ...هم محبوبون أكثر 

ولكن لاتهم إذا خدعك أحدهم مرة ... او مرتين ... او خدعك إثنان أو ثلاثة أشخاص او كلهم ... هناك شخص واحد عليه أن لا يخدعك على الاقل ... هو أنت وهذه هي أكبر

 

السلامُ يا وردتي .... إن كنتِ ستسمعينْ ...

فوَردُكِ معي على مر السنين

السلام عليكِ  في وقت مصارحتي ...

فأنا ... إن صح لي ... شبه عاشقٍ مسكينْ

طمنيني عنكِ ...

أمسرورةٌ أنتِ ؟

أوحيدةٌ .... ؟

أَم لغيري تنظرين ؟

وكيف هي أحلامكِ ... وأطيافكِ .. ؟

أما زالت كما هي في كل حين ؟

أئذا رأيتني الآن ... هل تذكريني ؟

أم أنا تغيرتُ ؟ وأنتي لا تذكرينْ ؟

أنا الواقفُ من يوم خصامنا .... جامدٌ ...

أنتظرُ منكِ  ومن الله كل مُعين ..

يا ليتني مِتُ ... قبل أن أرى دموعَكِ ...

فهي النيازكُ  على قلبي الحزين ...

ففي يوم لقائنا الأول ... تغيرتُ ...

واجتاحَ طوفانُـك قلبي وقتها ..

أتنكرين ؟

فهل هكذا كانت النهايةُ  مكتوبةً ...
أم أنها كانت  ... نهاية للشياطين ؟ 

أين الحبُ ...؟ وأين لقاؤنا الاول ...

أين الصدق .. وأين كل الحنين ؟

والدموعُ  راحت لخالقها ولم يزلْ ....

مجراها في الوجه ....

أنا بكيتُ  ... وأنتي  من الدنيا سَتًنْسِينْ !

والقمرُ ... ليلة تمامه بدراً ...

 كاد يشبه وجهكِ .... وهو حزين ْ

أنا من بعدكِ  ما أبْصَرَتْ عيناي ...

بل أذكركِ  وأنتِ إليًّ  لًتنظرين ...

أين أنتِ ؟؟ هل تُرضِيكِ حالنا ...

كأنكِ بالجزائرِ ... وأنا بِقلبِ الصين ؟

حين أراكِ ... تخطينَ على الثرى ...

أُسَرُّ ... أَنْتَشي ...

فأصْلِي أنا ... من الطينْ ....

والآن ... أنتِ بعيدةٌ .... وأمامي ...

فماذا ينفعُ التحسرُ والانين ...

وذكرياتنا .... مازلتُ أحتفظُ بها ...

فمن يدري..... لعلكِ لها بعد عمرٍ ... تطلبين ....

كنتُ أنا الحيًّ ... بالوقوفِ جواركِ ....

وبدونكِ عرفتُ ... " أن الشلل مُهين "

أحْبَبتُكِ .... وأحبَبتُ كل حياتنا ....

أحببتُ أخطائكِ ... وأُحب فلسطين ..

وعيناكِ ... سبحان مَن خلق السما ...

هما السحرُ ... وأنتِ فيه لُتبَرعين ...

ما هو يا حلوتي ... هذا الذنبُ ؟

الذي له ومنذُ ميلادِ المسيحِ... لا تغفرين ؟

اغفري لي ... سامحيني .. واضحكي ...

فانا لا أحيا ... كما الشعوبُ ... بالنفط ولا بالطحين ...

أتعلمين ؟

أأني في كُلِ يومٍ احيا .... ظآناً أنكِ يومها سترجعين ؟

أرجوكِ عودي !! فلا أبقى وحيدا ...

لا الايمانُ ينفعني ولا كفرٌ لعين

فليرحمِ الله أياما ... قضيناها ....

كنتُ عنكِ وكنتِ عني تدافعين ...

وكلامُكِ كان الشعرَ وأصلُه ....

فلتُحْرَقْ القوافي حين تتكلمين ...

مسكينةٌ أنت ِ... ظَلمتكِ

 بقسوتي ...

والعنادِ ...

فأنتِ في الهوى ... إلهً تستحقين

سامحيني ... فأنتِ كلُّ أحلامي ...

وأرجو أن ... أكونَ بمن تحلمين

صدقيني ... أنا لن أنسى حُبَكِ ...

وحُزنُكِ نارٌ قلبي بها تُحَرقِين ...

أرجوكِ ... أن تعودي للحظةٍ ... فأنسى بها كل أهلي الُمقربين ...

ميراج : ههه أحمق ...

أجل ... أحمقٌ أنتَ وحمقاءٌ هي ....

وأعذاركما في العشقِ حقاً واهية ...

وتظنانِ العشقَ تقبيلٌ وأزهارٌ .... وألوانٌ زاهية ..

استيقظا ... فالحب أحزانٌ وألآمٌ  وحرمانٌ وداهية ...

الحب ليس النسيم !!

الحب ليس الأمان ...بل رياحٌ عاتية ..

استيقظا ... فلا وقت للأحلامِ ... ولا الكلامِ ... فالحبُ كوابيسُ قاسية ..

اقنعا ... الحبُ ليسَ بجنةٍ لا تسمعُ فيها لاغية ...

ولا روضةً خضراءَ كلُ قطوفها دانية ...

الحبُ حربٌ ومعركةٌ... ليس ميلاداً بل قاضية ...

الحبُ .... فاكهةٌ مرةٌ ... الحبُ حقيقةٌ 

وعارية ..

ولا تظن الحبَ دفئاً .... فالنارُ في كلِ وقتٍ ضارية ..

فالصدقُ والحنانُ ... والسلامُ ... والتواضعَ والامتنان  في هواها  خافية

تظن نفسها هواكَ أميرةً .... وأنت جعلتها في هواكَ لجارية

والحبُ ....

الحبُ ... .. الحبُ لم يعد شرفاً ولا عشقاً ... ما الحبُ إلا كامرأةٍ زانية ..

لقد انْفَعَلتْ ... أنا أعتذرْ .... لكني أقولُ الحقيقةَ كما هي ...

يا صديقي ... الكلُ أحبَ قبلكَ ... والحبُ ليسَ إلا مشاعرَ سامية ..

أجل صديقي ... أنا لستُ من السما ..

ولا أنا بسيدٍ للمرسلين ...

ولكني بشرٌ أُحبُ وأكرهُ مثلما ...

ينامُ الطفلُ بلا لسانٍ ليبين ...

وأنتي يا حلوتي ..

 أرجوكِ أن تقدري على العيشِ

معي أو بدوني بلا أنين ...

وفي كلِ صباحٍ لكِ ...

 أرجو أن تكوني على خير ستصبحين

كم قاسيةٌ أنتي عليَّ ومذهلةٌ ...

 أَسَرْتِنِي عمراً ... ولم تًبْلُغِي العشرين !